ما هي الحوسبة السحابية؟ كل ماتريد معرفته هنا


ماهي الحوسبة  السحابية؟

الحوسبة السحابية هي نموذج لتقديم الخدمات الحاسوبية عبر الإنترنت عبر البنية التحتية السحابية. ببساطة، يتمثل الفكرة في توفير الموارد الحاسوبية مثل الخوادم والتخزين والشبكات والبرمجيات كخدمة عبر الإنترنت بدلاً من تثبيت وصيانة هذه الموارد على أجهزة الكمبيوتر المحلية أو الخوادم الخاصة.

تشمل الخدمات التي يمكن توفيرها عبر الحوسبة السحابية كل من البنية التحتية كخدمة (Infrastructure as a Service - IaaS) والمنصات كخدمة (Platform as a Service - PaaS) والبرمجيات كخدمة (Software as a Service - SaaS). يمكن للمستخدمين استئجار هذه الخدمات بحسب الطلب وبناءً على الاحتياجات دون الحاجة إلى استثمار رأس المال في البنية التحتية.

توفر الحوسبة السحابية مجموعة من الفوائد مثل المرونة، والتوفير في التكاليف، والتوفرية العالية، وسرعة التنفيذ، والتكيف مع التغييرات في حجم العمل. وهي تستخدم بشكل واسع في مجالات مثل تطوير البرمجيات، والاستضافة على الويب، والتخزين السحابي، والتحليل البياني، وغيرها من الاستخدامات التقنية والأعمال.

لماذا سميت الحوسبة السحابية بهذا الاسم؟


تم اختيار مصطلح "الحوسبة السحابية" نسبةً إلى رمزية السحاب في السماء، حيث يتمثل السحاب في الشكل الذي يستخدمه العديد من الناس لتمثيل الإنترنت في الرسوم التوضيحية والرسوم المتحركة. ومن هنا جاءت الفكرة باستخدام مصطلح "السحابة" لوصف هذا النموذج الجديد لتقديم الخدمات الحاسوبية.

هناك عدة أسباب لتسمية الحوسبة السحابية بهذا الاسم:

  1. المرونة والانعدام المحلي: مثلما يتحرك السحاب في السماء بحرية، يمكن للموارد الحاسوبية في الحوسبة السحابية أن تتحرك وتتغير وتتكيف بسرعة وبمرونة حسب احتياجات العمل.

  2. الوصول عبر الإنترنت: تشير السحب في السماء إلى الاتصال عبر الإنترنت، وهو الوسيلة التي يتم من خلالها الوصول إلى الحوسبة السحابية واستخدام مواردها.

  3. التوفير الشامل: مثلما يمتد السحاب في السماء ليغطي كبير المناطق، فإن الحوسبة السحابية تقدم موارد حاسوبية وخدمات على نطاق واسع يمكن الوصول إليها من أي مكان في العالم.

باختصار، فإن تسمية الحوسبة السحابية بهذا الاسم تعكس فكرة النموذج الجديد لتقديم الخدمات الحاسوبية عبر الإنترنت بشكل مرون وشامل مثلما تتحرك السحاب في السماء وتغطي المناطق بشكل واسع.

ما هي ادوات الحوسبة السحابية؟


هناك مجموعة متنوعة من الأدوات والخدمات في مجال الحوسبة السحابية التي تقدمها شركات مختلفة. إليك بعض الأدوات الشائعة في مجال الحوسبة السحابية:

  1. منصات الحوسبة السحابية (Cloud Computing Platforms): مثل Amazon Web Services (AWS)، Microsoft Azure، Google Cloud Platform (GCP)، وIBM Cloud. توفر هذه المنصات البنية التحتية والخدمات اللازمة لتشغيل التطبيقات وتخزين البيانات على السحابة.

  2. خدمات التخزين السحابي (Cloud Storage Services): مثل Amazon S3، Google Cloud Storage، Microsoft Azure Storage، و Dropbox. تسمح هذه الخدمات بتخزين البيانات والملفات على السحابة بشكل آمن وفعال.

  3. خدمات الحوسبة السحابية (Cloud Computing Services): تشمل خدمات مثل الحوسبة الشبكية (Networking)، الحوسبة الخادمة (Serverless Computing)، خدمات قواعد البيانات السحابية (Cloud Database Services)، وغيرها. تتيح هذه الخدمات إنشاء وتشغيل التطبيقات وإدارة البيانات على السحابة.

  4. أدوات إدارة السحابة (Cloud Management Tools): مثل AWS Management Console، Azure Portal، Google Cloud Console، وأدوات إدارة السحابة متعددة الشركات مثل Terraform و Ansible. توفر هذه الأدوات واجهات برمجة التطبيقات (APIs) وواجهات مستخدم رسومية لإدارة ونشر الموارد السحابية.

  5. أدوات التطوير (Development Tools): مثل Docker و Kubernetes، والتي تستخدم لتطوير ونشر التطبيقات على السحابة بطريقة فعالة وموثوقة.

  6. أدوات التحليل والبيانات الضخمة (Big Data and Analytics Tools): مثل Apache Hadoop و Apache Spark و Google BigQuery، والتي تستخدم لتحليل ومعالجة البيانات الضخمة على السحابة.

هذه بعض الأدوات الرئيسية في مجال الحوسبة السحابية، ومع التطور المستمر في هذا المجال، يظهر المزيد من الأدوات والخدمات لتلبية احتياجات الأفراد والشركات.

ما هي برامج الحوسبة السحابية؟


برامج الحوسبة السحابية تشمل مجموعة واسعة من التطبيقات والأدوات التي تساعد على تطوير وإدارة ونشر التطبيقات والخدمات على البنية التحتية السحابية. إليك بعض البرامج الشهيرة في مجال الحوسبة السحابية:

  1. Microsoft Azure DevOps: يقدم مجموعة من الأدوات لتطوير البرمجيات وإدارة العمليات التي تعتمد على السحابة، مثل إدارة التعاون في التطوير ونشر التطبيقات وإدارة الإصدارات.

  2. AWS Elastic Beanstalk: يسهل هذا البرنامج على المطورين نشر التطبيقات بسرعة على البنية التحتية لخدمات الويب المدارة في AWS، مما يتيح لهم التركيز على تطوير التطبيقات دون الحاجة لإدارة البنية التحتية.

  3. Google Cloud Deployment Manager: يوفر هذا البرنامج إمكانية إنشاء ونشر البنية التحتية السحابية باستخدام ملفات تكوين يمكن كتابتها بلغة YAML أو Jinja2.

  4. Docker: تقدم Docker منصة لتطوير ونشر التطبيقات بتقنية الحاويات، مما يسمح بتشغيل التطبيقات بشكل متناسق وفعال على أي بنية تحتية سحابية.

  5. Kubernetes: يوفر Kubernetes نظامًا مفتوح المصدر لإدارة وتشغيل التطبيقات المكونة من عدة حاويات على البنية التحتية السحابية بطريقة موثوقة وقابلة للتوسع.

  6. Terraform: يسمح Terraform بإدارة البنية التحتية كشفرة، مما يسهل إنشاء وتكوين ونشر الموارد عبر مختلف خدمات الحوسبة السحابية.

هذه بعض البرامج الشهيرة التي تستخدم في مجال الحوسبة السحابية لتسهيل تطوير التطبيقات وإدارة البنية التحتية بشكل فعال وموثوق.

ما هي مزاياو عيوب الحوسبة السحابية؟

المـــزايــــــا:

الحوسبة السحابية توفر العديد من المزايا والفوائد التي تجعلها جذابة للأفراد والشركات على حد سواء. من بين هذه المزايا:

  1. المرونة والتوسعية: يمكن للمستخدمين زيادة أو تقليل الموارد الحاسوبية بسهولة وسرعة وفقًا لاحتياجاتهم، مما يتيح لهم تلبية التطلبات المتغيرة بسرعة وفعالية.

  2. التوفير في التكاليف: يمكن للمستخدمين تجنب تكلفة شراء وصيانة البنية التحتية الخاصة بهم، حيث يدفعون فقط مقابل الخدمات التي يستخدمونها على أساس الاستخدام الفعلي.

  3. التوفرية العالية: توفر الحوسبة السحابية توافرًا عاليًا للخدمات، حيث يتم توفير البنية التحتية عبر مراكز البيانات المتعددة والموزعة جغرافيًا.

  4. السرعة والكفاءة: يمكن للمستخدمين الوصول إلى الموارد الحاسوبية وتنشيط التطبيقات بسرعة، مما يعزز الكفاءة ويسرع عمليات التطوير والنشر.

  5. التحديثات التلقائية: يتم إدارة وصيانة البنية التحتية السحابية من قبل مقدمي الخدمات، مما يعني أن التحديثات والتحسينات يتم تطبيقها تلقائيًا دون تدخل من المستخدم.

  6. التنوع والتنوع: توفر الحوسبة السحابية مجموعة واسعة من الخدمات والأدوات التي يمكن استخدامها لتلبية متطلبات مختلفة في مجالات مثل التطوير والتشغيل والتحليل والتخزين.

باختصار، توفر الحوسبة السحابية مزايا هائلة تشمل المرونة والتوفير في التكاليف والتوفرية العالية والسرعة والكفاءة، مما يجعلها خيارًا شائعًا للعديد من الأفراد والشركات.

العـــــيـــوب:

على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها الحوسبة السحابية، إلا أنها قد تواجه بعض العيوب والتحديات، من بينها:

  1. الأمان والخصوصية: قد تشعر بعض الشركات والأفراد بالقلق بشأن أمان بياناتهم عند تخزينها ومعالجتها على السحابة. قد تواجه الحوسبة السحابية تحديات فيما يتعلق بالحفاظ على الخصوصية وحماية البيانات من الاختراقات والهجمات السيبرانية.

  2. الاعتمادية: قد تواجه الحوسبة السحابية مشاكل في الاعتمادية أو توفير الخدمة بشكل مستمر بسبب مشاكل في البنية التحتية، مما قد يؤدي إلى تعطل التطبيقات أو فقدان البيانات في بعض الأحيان.

  3. تكاليف الاستخدام: بالرغم من أن الحوسبة السحابية غالبًا ما تعتبر أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالبنية التحتية التقليدية، إلا أنه يمكن أن تتحول تكاليف الاستخدام إلى باهظة إذا لم يتم إدارتها بشكل صحيح أو إذا تم استخدام خدمات إضافية بشكل كبير.

  4. التبعية على الإنترنت: يعتمد الوصول إلى الحوسبة السحابية على الاتصال بالإنترنت، وبالتالي قد تواجه التطبيقات التي تعتمد بشكل كبير على الحوسبة السحابية مشاكل عندما يكون هناك انقطاع في الإنترنت.

  5. قوانين الامتثال: يجب على الشركات التي تستخدم الحوسبة السحابية الامتثال لمجموعة متنوعة من اللوائح والقوانين المتعلقة بالخصوصية والأمان وحماية البيانات، مما قد يكون معقدًا ويتطلب جهدًا إضافيًا.

على الرغم من هذه العيوب، يظل استخدام الحوسبة السحابية مفيدًا وشائعًا للعديد من الشركات والمؤسسات نظرًا للفوائد الكبيرة التي توفرها من حيث المرونة والتكلفة والتوفرية.

ما هي ادوات الحوسبة السحابية؟

هناك مجموعة متنوعة من الأدوات والخدمات في مجال الحوسبة السحابية التي تقدمها شركات مختلفة.

إليك بعض الأدوات الشائعة في مجال الحوسبة السحابية:

منصات الحوسبة السحابية (Cloud Computing Platforms):
مثل Amazon Web Services (AWS)، Microsoft AzureGoogle Cloud Platform (GCP)،
وIBM Cloud. توفر هذه المنصات البنية التحتية والخدمات اللازمة
لتشغيل التطبيقات وتخزين البيانات على السحابة.
خدمات التخزين السحابي (Cloud Storage Services):
مثل Amazon S3، Google Cloud Storage، Microsoft Azure Storage، و Dropbox. تسمح هذه
الخدمات بتخزين البيانات والملفات على السحابة بشكل آمن وفعال.
خدمات الحوسبة السحابية (Cloud Computing Services):
تشمل خدمات مثل الحوسبة الشبكية
(Networking)، الحوسبة الخادمة (Serverless Computing)، خدمات قواعد البيانات السحابية
(Cloud Database Services)، وغيرها. تتيح هذه الخدمات إنشاء وتشغيل التطبيقات وإدارة البيانات
على السحابة.
أدوات إدارة السحابة (Cloud Management Tools):
مثل AWS Management Console، Azure Portal، Google Cloud Console، وأدوات إدارة السحابة
متعددة الشركات مثل Terraform و Ansible. توفر هذه الأدوات واجهات برمجة التطبيقات (APIs)
وواجهات مستخدم رسومية لإدارة ونشر الموارد السحابية.
أدوات التطوير (Development Tools):
مثل Docker و Kubernetes، والتي تستخدم لتطوير ونشر التطبيقات على السحابة بطريقة فعالة
وموثوقة.
أدوات التحليل والبيانات الضخمة (Big Data and Analytics Tools):
مثل Apache Hadoop و Apache Spark و Google BigQuery، والتي تستخدم لتحليل ومعالجة
البيانات الضخمة على السحابة.

هذه بعض الأدوات الرئيسية في مجال الحوسبة السحابية، ومع التطور المستمر في هذا المجال، يظهر

المزيد من الأدوات والخدمات لتلبية احتياجات الأفراد والشركات.

ماهي المشاركات السحابية؟

المشاركات السحابية هي خدمات تقنية تتيح للمستخدمين تخزين البيانات والتطبيقات على الإنترنت بدلاً

من تخزينها على أجهزتهم الشخصية. يتم توفير هذه الخدمات عبر الإنترنت من خلال مراكز بيانات كبيرة

ومتعددة الأجهزة، مما يسمح بالوصول إلى البيانات والتطبيقات من أي مكان وعبر أي جهاز متصل

بالإنترنت.

تتضمن المشاركات السحابية خدمات مثل التخزين السحابي، والحوسبة السحابية، وخدمات إدارة البيانات،

والتحليل السحابي، والذكاء الاصطناعي السحابي، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى. هذه الخدمات

تعتمد على البنية التحتية السحابية لتوفير القدرة على توفير الموارد الحاسوبية والبيانات بطريقة مرنة

وفعالة من حيث التكلفة.

مالفرق بين المشاركات السحابيةوالحوسبة السحابية؟


المصطلحان "الحوسبة السحابية" و"المشاركات السحابية" قد يبدوان متشابهين، ولكن لهما معاني مختلفة:

  1. الحوسبة السحابية (Cloud Computing):

    • تشير إلى نموذج لتقديم الخدمات الحاسوبية عبر الإنترنت، حيث يتم توفير الموارد الحاسوبية مثل الخوادم
    • والتخزين والشبكات كخدمة عبر الإنترنت.
    • يتم توفير هذه الموارد عبر البنية التحتية السحابية التي تديرها وتديرها الشركات الكبيرة
    • مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform وغيرها.
  2. المشاركات السحابية (Cloud Collaboration):

    • تشير إلى عملية التعاون والتعاون بين مجموعة من الأفراد أو الفرق أو الشركات عبر الإنترنت باستخدام
    • أدوات وتطبيقات الحوسبة السحابية.
    • تشمل هذه الأدوات أنظمة إدارة المشاريع عبر الإنترنت، والتطبيقات التعاونية، ومنصات العمل التشاركي،
    • وأدوات الاتصال والتواصل عبر الإنترنت، وغيرها.

باختصار، الحوسبة السحابية تتعلق بتوفير البنية التحتية الحاسوبية عبر الإنترنت، في حين أن المشاركات

السحابية تتعلق بالتعاون والتواصل بين الأفراد أو الفرق عبر الإنترنت باستخدام الأدوات السحابية.

متى ظهرت المشاركات السحابية؟


مصطلح "الحوسبة السحابية" بدأ في الظهور في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ومع ذلك،

فإن فكرة استخدام الموارد الحاسوبية عبر الإنترنت وتقديمها كخدمة بدأت تتطور في فترة ما بين أواخر

القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين.

تعتبر شركة "أمازون" واحدة من أوائل الشركات التي قدمت خدمات الحوسبة السحابية على نطاق واسع

من خلال خدمة "أمازون ويب سيرفيسز" (Amazon Web Services)، والتي أطلقتها في عام 2006.

ومن ثم، تبعتها شركات أخرى مثل "مايكروسوفت" مع "أزور" (Azure) و"غوغل" مع "غوغل كلاود بلاتفورم"

(Google Cloud Platform)، وهي توفر اليوم مجموعة واسعة من خدمات الحوسبة السحابية للشركات

والأفراد على مستوى العالم.

فكرة الحوسبة السحابية نشأت من الحاجة المتزايدة إلى موارد حاسوبية مرنة وموثوقة وفعالة من حيث

التكلفة. وهي تسمح للمؤسسات والأفراد بالوصول إلى موارد الحاسوب والبيانات دون الحاجة إلى

الاستثمار في البنية التحتية الخاصة بهم، مما يوفر مرونة أكبر وتكلفة أقل.

من اكتشف المشاركات السحابية؟


الفكرة الأولية للحوسبة السحابية نشأت من العديد من المصادر والأفراد، وليس هناك فرد واحد محدد

يمكن تسميته كمكتشف للحوسبة السحابية. ومن المهم أن نفهم أن الحوسبة السحابية ليست اختراعًا

فرديًا، بل هي نتيجة لتطور التكنولوجيا والتقدم في مجال الحوسبة والاتصالات.

مع ذلك، يمكن القول إن شركات التكنولوجيا مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل" كان لها دور كبير

في تعزيز وتطوير فكرة الحوسبة السحابية من خلال تقديم خدمات تحت هذا النموذج وتعزيز قبولها

واستخدامها على نطاق واسع في السوق.

ما المقصود بمساحات التخزين السحابي المشتركة؟


مساحات التخزين السحابي المشتركة تشير إلى الخدمات التي تسمح للمستخدمين بتخزين ملفاتهم

وبياناتهم على خوادم الحوسبة السحابية مع مستخدمين آخرين. بمعنى آخر، هذه الخدمات تتيح للأفراد

أو الشركات مشاركة ملفاتهم وبياناتهم مع الآخرين بطريقة سهلة وفعالة.

عادةً، يتم توفير مساحات التخزين السحابي المشتركة عبر خدمات تخزين سحابية

مثل Dropbox وGoogle Drive وOneDrive وغيرها. تتيح هذه الخدمات للمستخدمين إنشاء مجلدات

ومشاركتها مع الآخرين، سواء كان ذلك بشكل عام أو محدودًا بأشخاص معينين. كما توفر أيضًا إمكانية

التعاون على الملفات مع الآخرين، مما يسمح بتحرير الملفات بشكل مشترك ورؤية التغييرات الأخيرة

التي تمت عليها.

مميزات مساحات التخزين السحابي المشترك:

مساحات التخزين السحابي المشتركة توفر العديد من المزايا والفوائد، من بينها:

التعاون والمشاركة: تسمح مساحات التخزين السحابي المشتركة للمستخدمين بالتعاون على الملفات
والمشاركة مع الآخرين بسهولة، مما يجعل العمل الجماعي أكثر فعالية وتنسيقًا.
الوصول من أي مكان: يمكن للمستخدمين الوصول إلى ملفاتهم من أي مكان وعبر أي جهاز متصل
بالإنترنت، مما يزيد من السهولة والمرونة في الوصول إلى البيانات.
المزامنة التلقائية: توفر مساحات التخزين السحابي المشتركة ميزة المزامنة التلقائية، حيث يتم تحديث
الملفات تلقائيًا عبر جميع الأجهزة المتصلة بها، مما يضمن أن يكون لديك دائمًا أحدث نسخة
من الملفات.
الأمان والنسخ الاحتياطي: توفر مساحات التخزين السحابية المشتركة مستويات عالية من الأمان،
بما في ذلك تشفير البيانات وإمكانية إجراء نسخ احتياطية تلقائية، مما يحمي الملفات من فقدان
البيانات.
سعة تخزين كبيرة: تقدم معظم خدمات التخزين السحابي مساحة تخزين كبيرة بأسعار معقولة،
مما يتيح للمستخدمين تخزين كميات كبيرة من البيانات دون الحاجة إلى مساحة تخزين محدودة
على أجهزتهم الشخصية.
التكلفة الاقتصادية: بفضل نموذج الدفع عن الاستخدام، يمكن للمستخدمين دفع فقط مقابل المساحة
التي يستخدمونها، مما يجعل التخزين السحابي المشترك أكثر اقتصادية مقارنة بشراء وصيانة
مساحات تخزين خاصة.

عيوب مساحات التخزين السحابي المشترك:

على الرغم من العديد من الفوائد التي تقدمها مساحات التخزين السحابية المشتركة، إلا أنها قد تواجه

بعض العيوب والتحديات، ومن هذه العيوب:

قضايا الأمان والخصوصية: يشعر بعض الأفراد والشركات بالقلق من أمان بياناتهم عند تخزينها
في السحابة، وقد تواجه مساحات التخزين السحابية المشتركة تحديات فيما يتعلق بحماية البيانات
والخصوصية من الوصول غير المصرح به.
توافر الخدمة: قد تواجه بعض مساحات التخزين السحابية المشتركة مشاكل في التوفرية أو الاعتمادية،
حيث قد تتعطل الخدمة أو يواجه المستخدمون صعوبة في الوصول إلى بياناتهم بسبب مشاكل
في البنية التحتية.
سرعة النقل والوصول: قد تكون سرعة نقل البيانات والوصول إليها أبطأ مقارنة بالتخزين المحلي،
خاصة في البيئات ذات الاتصال بالإنترنت البطيء.
تكاليف الاشتراك والتخزين الزائدة: قد يجد بعض المستخدمين أن تكاليف الاشتراك الشهري في مساحات
التخزين السحابية المشتركة باهظة مقارنة بالحلول التقليدية، وقد يتعرضون لتكاليف زائدة إذا زادت
حجم بياناتهم عن الحد المسموح به.
قيود البنية التحتية: قد تفرض بعض مقدمي خدمات التخزين السحابي قيودًا على النوعية أو حجم
الملفات التي يمكن تخزينها، مما قد يعيق استخدام بعض المستخدمين.
مشاكل التوافق: قد تواجه بعض مساحات التخزين السحابية المشتركة مشاكل في التوافق مع بعض
التطبيقات أو الأنظمة القديمة التي تتطلب بيئة تخزين معينة.




تعليقات