كيفية التعامل مع الأطفال الذين يتمتعون بالحركة الزائدة


 

كيفية التعامل مع الأطفال الذين يظهرون بالحركة الزائدة

الأطفال الذين يتميزون بمستويات عالية من الحساسية يمكن أن يواجهوا الحد الأقصى من التركيز والانضباط في بعض الأحيان، مما يجعل التعامل معهم قد يكون تحديًا للآباء والمربين. إلا أن هناك الكثير يمكن اتباعها لتسهيل التعامل مع الأطفال النشطاء بالإضافة إلى طاقتهم الإيجابية. في هذا المقال، سنستعرض كيفية التعامل مع الأطفال الذين يظهرون بالظاهرة ركة بطرق فعالة وفعالة.

فهم احتياجات الطفل:

1.التواصل والاشتراك:

قم بالاهتمام والاستماع الفعّال إلى الطفل لفهم ما يشعر به وما يحتاج إليه. قد يكون لديها طاقة إضافية بسبب الحاجة إلى التفاعل الاجتماعي أو الحاجة إلى دمج الجسم بنفسه.

2. تحديد الموارد المطلوبة:

لقد حرصنا على تحديد ما قد يؤدي إلى زيادة الحركة لدى الطفل، مثل الحجة إلى اللعب أو صحن الشاشات الخارجية لفترة طويلة، التوجه بشكل متزايد نحو أنشطة بناءة ومفيدة.

توجيه الطفل بشكل إيجابي:

1. توفير النشاطات التأسيسية:

قم باختيار النشاطات المفضلة لعمر الطفل ومستوى الطاقة مثل الرياضة والألعاب الرياضية. ويمكن لهذه التوجهات أن تستفيد بشكل إيجابي من الصحة العامة.

2. التحفيز على التعلم:

قم بتشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة التعليمية والمهمة، مثل الألعاب التعليمية والمشاريع الإبداعية. ويمكن لهذه التأثيرات استخدام الطاقة بشكل إيجابي وتحفيز التفكير والإبداع ونمو الأعضاء.

إدارة السلوك:

1. وضع حدود السلوك:

قررت تحديد نطاق للسلوك حاليًا وعدم الموافقة، حيث سيتم توجيه الطفل للسلوك الإيجابي تجاه السلوك المناسب من خلال الإشارات الواردة.

2. استخدام منطقة الاسترخاء الهادئة:

حاول استخدام الاسترخاء والتهدئة الهادئة لتهدئة الطفل في حالة تربك أو الانفعال. لا تخرج انفعالك وعصبيتك وضغوطات الحياة في ابنك.

البحث عن الحلول السليمة في التعامل مع الطفل الحركي :

في حالة التوتر في التعامل مع الطفل، لا تتردد في طلب استراتجيات التعامل الصحيحة من ذوي الاختصاص لتكون نقطة بناء لانقطة تدمير للطفل لأن الطفل يأخذ ثقته بنفسه وقوته من العائلة والوالدين وبالأخص من الأم.

خمسة مواهب للأطفال تزعج الآباء:

  1. التكنولوجيا الرقمية والألعاب الإلكترونية:

  2. في عصرنا الحالي، تكاد تكون التكنولوجيا الرقمية والألعاب الإلكترونية لديها تأثير كبير على حياة الأطفال. قد يشعر الآباء بالقلق إذا كانت هذه الأنشطة تستهلك وقت واهتمام الطفل على حساب النواحي الأخرى من التعلم والنشاط البدني.


  3. المواهب الفنية والإبداعية:

  4. يمكن أن يكون للأطفال مواهب فنية وإبداعية متنوعة، مثل الرسم أو الكتابة أو الموسيقى. وقد يشعر الآباء بالقلق إذا لم يكونوا متأكدين من كيفية دعم هذه المواهب بشكل يتوازن مع التزامات الأكاديمية والاجتماعية الأخرى.


  5. الرياضة والنشاط البدني:

  6. قد يكون لدى بعض الأطفال مواهب في مجال الرياضة، مثل كرة القدم أو السباحة أو الجمباز. الآباء قد يشعرون بالقلق إذا كانت هذه المواهب تأخذ وقتًا كبيرًا من حياة الطفل وتؤثر على دراسته أو علاقاته الاجتماعية.


  7. المواهب الأكاديمية والدراسية:

  8. بعض الأطفال يظهرون مواهب مبكرة في مجالات أكاديمية معينة، مثل الرياضيات أو العلوم أو اللغات. الآباء قد يشعرون بالقلق إذا كانت هذه المواهب تتطلب تحديات أكاديمية إضافية قد تكون مرهقة بالنسبة للطفل.


  9. المواهب الاجتماعية والقيادية:

  10. قد يظهر بعض الأطفال مواهب في التواصل والقيادة، مثل تنظيم الفعاليات أو إلهام الآخرين. الآباء قد يشعرون بالقلق إذا كانت هذه المواهب تتسبب في انشغال الطفل بأنشطة اجتماعية على حساب وقته مع الأسرة أو دراسته.


  11. يمكن لهذه المواهب أن تكون مصدرًا للفخر والفرح للآباء، ولكن في الوقت نفسه، يجب أن يكون هناك توازن بين دعم تلك المواهب وضمان تطور الطفل بشكل شامل في جوانب حياته المختلفة.

  12. أفعال يقوم بها الأطفال تدل على ذكائهم مثل افراط الحركة:

إليك بعض الأفعال التي يمكن أن تشير إلى ذكاء الطفل:
  1. استكشاف البيئة:

  2. الأطفال الذكاء يميلون إلى كسر الروتين واستكشاف بيئتهم بشكل فعال، سواء كان ذلك من خلال اللعب بألعاب مختلفة أو استكشاف المكان المحيط بهم.


  3. الفضول والاستفهام:

  4. يميل الأطفال الذكاء إلى طرح الأسئلة والاستفسارات والبحث عن الإجابات بنشاط، مما يدل على فضولهم الفطري وقدرتهم على التفكير النقدي.


  5. الإبداع والخيال:

  6. الأطفال الذكاء يمتلكون قدرة على التفكير الإبداعي واستخدام الخيال بشكل متقدم، سواء في اللعب بألعاب متنوعة أو في إيجاد حلول للمشكلات.


  7. التفاعل الاجتماعي:

  8. يمكن أن يكون الذكاء أيضًا مرئيًا في قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين بشكل فعّال، وفهم العواطف والمشاعر والتفاعل بذكاء اجتماعي.


  9. الإبداع في الحركة والأنشطة البدنية:

  10. قد يظهر الأطفال الذكاء بشكل خاص في الأنشطة البدنية، حيث يمكن أن يكونوا مبتكرين في الحركات والألعاب التي يقومون بها.

الختام :

افراط الحركة قد يكون علامة على نشاط عقلي متقدم، حيث يبحث الطفل عن تحفيز واستكشاف محيطه بطريقة مليئة بالحركة والنشاط. ومع ذلك، يجب أن يكون هناك توازن بين هذا النشاط والقدرة على التركيز والانتباه عند الضرورة، ويمكن للمساعدة في تطوير هذه القدرة أن تكون مهمة للآباء ومدرسي الأطفال
تعليقات